نبذة عن كتاب يوميات عيل مصري
ولم أنطق بكلمة.. فقط تابعت طريقى إلى مكتبى.. أطمئن على وصول المدربين و المتدربات.. اليوم يصل على الطائرة المصرية مدرب مصرى جديد.. ها هو.. يتزاحم عليه من يسألونه عن الأخبار إيش لون “مصر” يا دكتور؟
.. يرد بسرعة عجيبة مصر زفت
أرد عليه بداخلى.. زفت يا حمار
يأتينى صوت أبنائى.. عيب يا بابا “لا يحب الله الجهر بالسوء من القول”
أتابع.. “إلا من ظلم”
هو يقول عن أبيك زفت.. عن أمك زفت.. عن عمو “خالد” زفت.. يقول عنك يا “سلمى” انك.. زفت.. يقول عن “فداء” أخيك أنه.. زفت.. هو يقول عن جدو أنه.. زفت
يقول عن خالو “سعد: .. الفارد أحضانه للناس جميعاً.. زفت!!!
هو يقول عن طنط “نسمة أم جورج” الطيبة.. زفت
يقول عن حوارينا التى أرها بنصف عين مهملة.. وما رأى فيها أحلامنا ولا لعبنا يقول عنها.. زفت
الرجل الذى يتعب فى كنس الشارع كل صباح.. زفت؟
بائعة الخضار التى تفترش أمام البيت من أجل كل الأيتام.. زفت؟
المقطم الذى يحتضن القاهرة.. زفت؟
أبواب القاهرة.. زفت؟ القلعة التى دافعت عنا.. زفت؟ بيت السحيمى.. زفت؟ عن الأزهر زفت!! عن كنيسة مارى جرجس الشهيد.. زفت!!.
بكره يا صبية ترجعى أحلى من الكل.. هما شوية تراب, وبشوية ماية يتشالو.. قولوا يارب.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.