نبذة عن كتاب يوميات أم طالع حبابى عينيها
“كان مطلوب مني أن أكتب كلمة صغنونة أصف بها كتابي هذا، لكن بما إن الكتاب بيبان من عنوانه فمش حطول عليكم، لأن بمجرد أن تفتحوا الكتاب وتبدأوا في قراءة أول قصة أو مغامرة هتلاقوا نفسكوا بتقولوا: كلنا هذه الأم اللي عيالها مطلعين حبابي عينيها ومخلينها تمشي تكلم نفسها في أوقات وفي أوقات تانية كتير بيوصلوها للحالة اللي وصل لها “عبد الفتاح القصري” في الفيلم (اللي مش فاكرة اسمه نظرًا لعوامل التعرية التي حلت عالذاكرة) لما نكش شعره وقعد يقول “كتاكيت.. كتاكيت..” كلنا هذه الأم وهذه السيدة وكلنا أيضًا “عبد الفتاح القصري” وكتاكيته..
أتمنى أن يعجبكم كتابي هذا الذي يعتبر أول “افتكاساتي” مع الكتابة الساخرة “والتي تجمع بين العامية والفصحى”.
(طبعًا كان منظري وحش أوي وموما بتسألني بمنتهى البراءة: “هو إنتي بتعملي إيه على المكتب يا ماما…؟؟؟ إنتي كمان خايفة من الفار…؟!”.
وطبعًا بما إن الرعب كان باين على وجهي وأنا واقفة جنبهم فوق المكتب مكنش ينفع أدعي البطولة وأقولهم إني مش خايفة.. فأنا طول عمري بخاف من أي حاجة بتمشي على أربع… فما بالك بفأر أبيض صغير…)
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.