نبذة عن كتاب وحي القلم
وحي القلم من أروع ما أبدع الرافعي وأجمل ما خطت أنامل ذلك الأديب اللامع , والكاتب المبدع الذي قدم باقة أنيقة متألقة مشرقة من المقالات المستوحاة من الحياة الاجتماعية والإنسانية , وتحمل في طياتها أدباً بليغاً وآداباً سامية وقيماً رفيعة , تشرق في النفس بالحكمة والعفة والفضيلة وتعكس نبض الحياة وصدى الواقع بما يحملة من فلسفة منطقية تغوص في المعاني وتتوغل في الأفكار.
من رواد البيان وأصحاب اللغة الرفيعه واللفظ العذب , امتلك ناصية اللغة وطوع قلمة ليكون صوتاً يصدع بالحق , وسلاحاً بتارا يمحق الباطل , ويذود به عن عرين اللغة , وينافح عن القرآن بما أتاه الله من حجة بالغة وبيان ساطع وإلمام بالتراث الأدبي , فخير الناس للعرب أعرفهم للأدب.
خواطره بذور كامنة يرويها من نبع العقل وفيض الحكمة ويسكب عليها ماء الحياة , فتنبتت أفكاراً ومعاني تشرق في النفس وتروق في الوجدان باللفظ الناصع والبيان الساطع , الذي يأخذ بالألباب ويسبي العقول من فرط عذوبة اللفظ وجمال الصياغة وإحكام البناء وبهاء التكوين.
يكسب أفكاره على الورق فتستحيل إلى شخوص تتحرك أمامك وكأنما يرسمها بفرشاة الفكر والإبداع.
إنه عمل راق يعالج أدواء اجتماعية لها صدى واسع في حياتنا المعاصرة وواقعنا المعاش.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.