نبذة عن كتاب وجوه سكندرية
كتاب جديد، عن الإسكندرية. الإسكندرية التي تقف على حافة الجنون، وعن المقاهي، والبارات، والأصدقاء: عم عربي، وعايدة، وجمال الدولي، ومحمد عيدة الله يرحمه، والمغني الهندي، وعن الصور القديمة، وصور الخيال، عن يوسف شاهين وميرامار، وعن سنوات السير في الشوارع فقط لكي نغير المشهد، تستلهم هذه الرواية عناصر التاريخ شخوصاً ووقائع ومجريات، وتبني فرادتها كأثر فني معاصر وحديث، من خلال منظور فكري وفلسفي جديد للتاريخ تسلح به الروائي المغربي ليحقق من خلال عمله الروائي الأول، إنها محاولة فنية راقية لإعادة صوغ التاريخ وإسقاطه على الحاضر بطريقة ذكية، رواية تنتزع مكانتها في عالم الروايات العربية ذات المصادر التاريخية، وتنبه إلى غنى التاريخ العربي وطواعيته في يدي فنان مبدع.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.