نبذة عن كتاب نظرية القوة الإيقاعية في الخطاب اللغوي
يهب الإيقاع ” الكلام مظهراً من مظاهر العظمة والجلال، ويجعله مصقولاً مهذباً، تصل معانيه إلى القلب بمجرد سماعه، والإيقاع يوجد في الشعر والنثر، إلا أنه “في الشعر من نوع أرقى، وهذا الرقي الإيقاعي ناتج عن تميز الشعر بعنصري الوزن والقافية، ويستمد الإيقاع كيانه من عدة عناصر صوتية، وهذه العناصر لاتشكل قالباً إيقاعياً ثابتاً يوجد في جميع النصوص اللغوية، وأنما يبين لنا الواقع اللغوي أن تلك العناصر تشكل عدة قوالب إيقاعية، وهذه القوالب الإيقاعية المختلفة تكشف لنا عن حقيقة صوتية موجودة في واقع النصوص اللغوية، وهذه الحقيقة هي “اختلاف هيكل القوة الإيقاعية بين تلك النصوص، سواء أكانت شعراً أم نثراً، بل إننا نلاحظ اختلاف هيكل هذه القوة داخل النص الواحد، وتحاول تلك الدراسة الكشف عن أبعاد نظرية القوة الإيقاعية كما تتمثل في واقع الخطاب اللغوي، وذلك في إطار منهجي بعيد عن الافتراض والتأويل.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.