نظرية الظروف الطارئة بين القانون المدنى والفقه الإسلامى “دراسة مقارنة”


نبذة عن كتاب نظرية الظروف الطارئة بين القانون المدنى والفقه الإسلامى “دراسة مقارنة”

مضت سفينة القانون تمخر عباب الزمن من سيادة تامة لمبدأ سلطان الإرادة الذي استغرق- أو كاد- كافة مظاهر النشاط البشري في جانب المعاملات حتى كاد كل منصف أن يعتقد- إزاء الوضع القائم- بأن نظرية الظروف الطارئة وما يشبهها من النظريات الأخرى لن تقوم له قائمة نظراً لشيوع هذا المبدأ وازدياد مريديه يوماً بعد يوم. إلا أن دوام الحال من المحال فبين عشية وضحاها أنتكص مبدأ سلطان الإرادة وتغيرت الأفكار وتبدلت النظم القانونية السائدة لتحل محلها نظماً أخرى فكان ذلك إيذانًا بالإعتراف بتلك النظرية. لذلك ونظراً لأهمية مبدأ سلطان الإرادة كنقطة إلتقى عندها معارضو النظرية وافترق منها مؤيدوها فإننا نلقي بعض الضوء في عجالة وكلمة موجزة عن هذا المبدأ ثم وعلى هدى من ذلك نتناول التطور التاريخي للنظرية عبر العصور المختلفة سواء في القوانين القديمة والحديثة ثم نلقي الضوء على موقف الشريعة الإسلامية من هذه النظرية، ونستكمل بعدها نطاق هذه النظرية في الفصل الثاني من البحث، ثم في الفصل الثالث معالجة أثر الظروف الطارئة، وصولاً إلى الفصل الرابع والأخير: نظرية الظروف الطارئة وبعض النظم القانونية الأخرى، ثم الخاتمة.

Description

بيانات كتاب نظرية الظروف الطارئة بين القانون المدنى والفقه الإسلامى “دراسة مقارنة”

العنوان

نظرية الظروف الطارئة بين القانون المدنى والفقه الإسلامى “دراسة مقارنة”

المؤلف

محمد محيى الدين إبراهيم سليم

الناشر

دار المطبوعات الجامعية

تاريخ النشر

01/01/2007

اللغة

عربي

ردمك

9789777511810

الحجم

24×17

عدد الصفحات

611

الطبعة

1

المجلدات

1

النوع

ورقي غلاف كرتوني

المراجعات

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يراجع “نظرية الظروف الطارئة بين القانون المدنى والفقه الإسلامى “دراسة مقارنة””

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *