نبذة عن كتاب ندوة العلماء بالهند ودورها المعاصر
كنا نقرأ كتاب (ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين، للشيخ أبو الحسن علي الحسني الندوي)، كنا نقرأها بفتح الدال، نسبة إلى ندى، ولكنا عرفنا منه أنه ندوي بالسكون، نسبة إلى ندوة العلماء.
وعرفنا ان ندوة العلماء تأسست في هذه الولاية، وفي هذه الديار الهندية، وتقوم وتقوم على الجمع بين القديم والحديث، القديم النافع، والجديد الصالح، وتقوم على المنهج الوسطي، وتدرس اللغة العربية وآدابها، وأنه قد أسسها علماء ربانيون كبار، مثل الشيخ: محمد علي المنجيري، والشيخ شبلي النعماني، والشيخ السيد سليمان الندوي، كل هؤلاء العلماء الأفذاذ، قامت هذه الدار بجهودهم.
وقد تعلقت بندوة العلماء، وكم هفا إليها قلبي، ورنت إليها عيني، وتمنيت ذلك اليوم الذي أزور فيه هذه الدار النافعة الميمونة واستمتع برؤية شيوخها، وطلابها، وساحاتها، وكل شيء فيها، حتى هيأ الله لي هذه الفرصة، حينما دعاني الشيخ لحضور المهرجان التعليمي لندوة العلماء، وذلك في عام 1975م، وحضرت مع من حضر من الإخوة العرب.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.