نبذة عن كتاب نجيب محفوظ: وتطور الرواية العربية
يشكل أديبنا الكبير نجيب محفوظ ظاهرة فريدة فى تاريخ الرواية ليس فى مصر وحدها بل فى العالم أجمع. كان على طول تاريخه مفكرا متأملا واسع القراءة والاطلاع ملتزما بقضايا الوطن وهموم المجتمع، مالكا لأدواته الفنية، جريئا فى طرح رؤياه وفلسفته وان كره المنافقون. قرأت زقاق المدق أول مرة سنة 1948 وأدركت أنا وغيرى من الزملاء المهتمين بالأدب أننا أمام عبقرية فريدة فى مجال الرواية ونقدم للقارئ هذا الكتاب تحية واحتفاء بنجيب محفوظ أوقد كتبت هذه الفصول فى ترات متقطعة نشر بعضها لأول مرة فى الستينات والسبعينات، وكتب بعضها أصلا باللغة الانجليزية ليقرأ فى مؤتمرات الأدب المقان أو للنشر باللغة الانجليزية ولم يسبق نشره بالعربية. وليس النص الوارد هنا ترجمة بل استخداما جديدا لمادة هذا البحوث، ان ابداع كاتبنا بحر واسع فاخترنا لهذا الكتاب بعضا من انتاجه مما يمثل مراحل تطور الرواية العربية على يديه.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.