نبذة عن كتاب نجيب محفوظ على الشاشة
إذا كان نجيب محفوظ عملاقاً في أدبنا العربي، فهو كذلك في السينما العربية، الأمر الذي كشفت عنه هذه الدراسة في طبعتها الأولى. وجاء ظهور ثلاثين فيلما جديداً بعدها -حتى الآن- مما يؤكد هذه الحقيقة ويعرض علينا -من ناحية أخرى- إصدار طبعة ثانية لتشتمل على هذه الأفلام الجديدة التي كان لدراستها- كما سيتبين القارىء- الفضل في توسيع نطاق النظر في قضية الإعداد السينمائي عن الأعمال الأدبية.
والكتاب إذ يناقش المشكلة الفنية في إعداد الفيلم عن الرواية أو القصة، ويستمد نماذجه التطبيقية من الأفلام المأخوذة عن أعمال نجيب محفوظ الأدبية، يمثل أول محاولة عربية من نوعها لتعميق فهمنا لكل من الفيلم العربي والأدب والعلاقة بينهما، الأمر الذي يهم كل مشاهد جاد للأفلام أو قارئ للأدب، فضلاً عن المختصين فيهما، والعاشقين -مع المؤلف- لأدب نجيب محفوظ.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.