نبذة عن كتاب نابليون بين الاسطورة والحقيقة
لقد كانت فرنسا على موعد مع هذا الرجل الذي صنع بعبقريته أروع وأنصع وأعظم ملامح المجد والانتصارات، والفتوحات ولم يكن ذلك بمستغرباً على من كان يقول دائماً “كلمة مستحيل ليست فرنسية”، إن قصة حياة هذا القائد تستحق مجلدات نظراً لم قدمه للحضارة الأوروبية وما ارتكبه في حق الشعوب العربية لا سيما مصر، وفلسطين، وسوريا تلك البلدان التي شهدت على يديه أبشع، وأفظع المذابح التي يندي لها الجبين وتقشعر منها الأبدان.
ورغم ان نابليون قد ساهم في الارتقاء بوطنه فرنسا فسوف يبقى لدينا سفاح ومصاص دماء يستحق لعنات الملايين من أجدادنا الذين سقطوا ضحايا لجبروته ووحشيته، وقسوته، وعنفه، وغلطته، ومن ثم كان الأديب الأمريكي العظيم آلان شوم صادقاُ حين قال عبارته الشهيرة (مقارنة مع نابليون تبيض صفحة جانكيز خان)، أرسى قواعد أول دولة لليهود في فلسطين نظير رشوة من يهد أوروبا، وهو ما لا يدعو للدهشة حيث إن السياسة الفرنسية منذ القدم تعتمد على الخداع والتضليل، والتمويه والأكاذيب، وكان نابليون بونابرت يجيد ممارسة هذه الفنون ببراعة لا نظير لها.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.