منطق تهافت الفلاسفة المسمى “معيار العلم”


نبذة عن كتاب منطق تهافت الفلاسفة المسمى “معيار العلم”

إن (معيار العلم) للغزالي، الذي أخذ صورة كتاب مستقل، رغم أنه الجزء الثالث من كتاب (تهافت الفلاسفة) قد حوى مباحث منطقية، جمعت إلى جانب الدقة، الحصوبة، وأعنى بالحصوبة، الحياة التي تشيع في أنحاء الكتاب، إن مباحث المنطق في (معيار العلم) تتسم بالحياة والخصب، فأنت تقرؤه، تقرأ منطقاً له كل خصائص المنطق من استيعاب ودقة، ولكن طريقة عرضه عليك تجعله شيئاً حبيباً إلى نفسك، كأن لك به معرفة سابقة، تجعلك شديد الأنس به، وكأني بالغزالي لا يحاول أن يصب في عقلي وعقلك شيئاً غريباً عنا، ولكنه يحاول أن يعرفنا بشئ قار في نفوسنا نعرفه من قبل ولكنا كنا قد غفلنا عنه.
هذا إلى جانب الأمثلة التي قصد الغزالي، لا أن يوضح بها قواعد المنطق فحسب، ولكن أن يثير أيضاً أمامنا بعض مشاكل من نوع يلذ لنا أن نعرف وجه الحق فيه، وهو يأخذ بيدنا إلى هذا الحق، في تؤده، وفي رفق، والكتاب من هذه الناحية حافل بالمسائل التي إذا تأملها القارئ خرج من الكتاب بثروة علمية لا تقل قيمتها عن قيمة المنطق الذي كان الهدف الأصيل من تأليف الكتاب.

Description

بيانات كتاب منطق تهافت الفلاسفة المسمى “معيار العلم”

العنوان

منطق تهافت الفلاسفة المسمى “معيار العلم”

المؤلف

الغزالي

الترجمة , التحقيق

سليمان دنيا

الناشر

دار المعارف

تاريخ النشر

01/01/2018

ردمك

9789770285954

الحجم

24×17

عدد الصفحات

412

الطبعة

3

المجلدات

1

النوع

ورقي غلاف عادي

السلسلة

ذخائر العرب

المراجعات

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يراجع “منطق تهافت الفلاسفة المسمى “معيار العلم””

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *