نبذة عن كتاب من المكتبة القرآنية
كان القرآن الكريم – وسوف يظل – محور الدراسات البلاغية والنقدية والأدبية، ولهذا لم تقتصر أضواؤه وإشرافاته على مجالات التفكير وجهود المفسرين فحسب، بل إمتدت تلك الأضواء لتشمل تراثنا الحضاري المخطوط، والذي أسهم في بناء النهضة الحضارية في العصور الوسطى، وظل أساس الدرس والبحث حتى يومنا هذا وإلى يوم الدين.
وفي هذا الكتاب تبيان لجهود القدماء والمحدثين في دراسة القرآن الكريم من كافة المناحي: التفسيرية، والفقهية، واللغوية، والبلاغية، والنحوية، والإعجازية، وغيرها.. يقدمها الناقد الكبير الأستاذ الدكتور “يوسف نوفل” مفصلاً منحي كل كتاب ومنهج كاتبه على حدة، ومبيناً خطورة كل من هذه الكتب في مجاله، وقيمته وأثره في الدرسات القرآنية الخالفة بعده، لهذا فهو كتاب فهم لا يستغنى عنه باحث أو قارئ مسلم.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.