نبذة عن كتاب معالم أصول الفقه في التربية الإسلامية ومؤسساتها الإعلامية
بعد أن أصبح العالم قرية صغيرة بفضل التطور التقني الذي وصل إليه في هذا القرن، وقد رافق هذا ظهور الإنترنت ووسائل الاتصال المختلفة وتطور وسائل الإعلام على اختلاف أنواعها، فقد أثر ذلك على تطور وسائل التربية الحديثة.
ولقد أراد المؤلف أن يضع قواعد في التعامل مع التربية الحديثة والتفاعل الإيجابي مع وسائل الإعلام تلك. وذلك على غرار قواعد أصول الفقه والقواعد الكلية للأحكام الشرعية التي وضعها علماؤنا في الفقه وأصوله.
ولقد وافق المؤلف أن يهدف إليه أن ديننا الإسلامي هو دين شامل لجميع نواحي الحياة وأنه لم يهمل هذا الجانب التربوي المتعلق بالإنسان الذي كرمه الله تعالى، وإن التربية هي التي تصنع الإنسان.
ولقداحتوى القرآن الكريم والسنة النبوية على أصول تلك القواعد التي استنبطها الفقهاء من خلال استقرائهما. فكان هذا الكتاب جامعاً لجوامع هذه الإشارات والقواعد من خلال بيان المعالم الأصولية في التربية وفي وسائل الإعلام الحديثة.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.