نبذة عن كتاب مصر والسيادة علي السودان الوضع التاريخي للمسألة “1820-1899”
وكان لسياسة التوسع هذه في السودان الشرقي علي طول ساحل البحر الأحمر وفي بلاد الصومال عدة نتائج ، ذلك بأن هذا التوسع كان من الأسباب المباشرة التي أفضت إلي قيام الحرب بين الحبشة ومصر ، كما أفضي إلي إثارة مسالة السيادة برمتها علي نحو أدي إلي اعتراف إنجلترا نهائياً بحقوق مصر في السيادة علي السودان الشرقي وساحل البحر الأحمر الإفريقي والساحل الصومالي الشمالي حتي رأس حافون .
وعند اختتام هذه الصفحة المجيدة من تاريخ البلاد في عهد عاهلها العظيم الخديو إسماعيل كانت حقوق السيادة قد تأيدت نهائياً علي السودان بأجمعه أي لقسميه الأوسط والشرقي لا عن طريق ما كانت تخوله الفرمانات من هذه الحقوق أو بحق الفتح فحسب ، بل بإعتراف الدول وفي مقدمتها بريطانيا العظمي .
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.