مصر التي في جيبي وفمي

نبذة عن كتاب مصر التي في جيبي وفمي

ما نشعر به فى مصر وما نراه يوما بعد يوم لا يمكن تجاهله أو المرور عليه مرور الكرام. ولا يمكن لأشد المتفائلين ولو من كان من الحزب الحاكم أن يقول أنه لا شيء يحدث.. فهذا البلد على شفا ثورة حقيقية بل انفجار لبركان من الغضب. ربما بسبب الفقر والجهل والبطالة أو المرض واليأس في الشفاء من أزمات المجتمع المتلاحقة والمتكررة وربما يكون السبب الرئيسي هو فقدان الأمل في الحلم.. فكل إنسان يعيش حياته على أمل حلم ما سواء كان صغيراً أو كبيراً، وأن حياة اليوم تؤكد أنه لم يعد هناك مجالاً للأحلام ولا فرصة لتحلم لكي تحقق أحلامك بل والأغرب أنه من الممكن أن يحاكمك احدهم لمجرد حلم حلمت به يوماً ما.. الأحلام في هذا العصر أصبحت من المستحيل وكل من يحلم فهو معرض للخطر، إن لم يكن خطراً معروف الجهة والمصير فبسبب النهاية الطبيعية لأي حالم في هذا البلد..