نبذة عن كتاب ماذا خسر العالم بترك الشريعة الإسلامية ؟
الشريعة هي الضمان الحقيقي لحفظ حقوق الناس وحرياتهم وقيمهم ومنع أي تعدي على أموالهم وأعراضهم ودمائهم، وهي الضمان لإقامة النظام الشوري العادل القائم على الرحمة والإيمان والمؤدي إلى النهضة وتحقيق القوة والإنتاج وإعادة الحضارة الإسلامية بعد أن اغتصبت قرونًا طويلة، فقد نزلت لتنقذ الإنسان من أنياب الفساد والشرور، ولتطبعه بطابع العزة والكرامة، ولتنظيم حياته وشؤونه، ولتنظيم علاقته بربه عز وجل، وتحديد علاقته بالفرد والمجتمع…. فالشرع يمتاز عن القانون الوضعي بأنه من صنع الله فلا يعتريه ما يعتري القوانين من الخلل والاضطراب والنقص، ولا يتسنى للقوانين أن تبلغ من الإحكام والشمول والكمال ما قد بلغه الشرع، ومن يحاول المقارنة بين الشريعة والقانون كمن يحاول عبثًا المقارنة بين الإنسان السوي الحي والتمثال المنحوت من الحجر…
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.