لو نقرأ أحداق الناس


نبذة عن كتاب لو نقرأ أحداق الناس

هذه القصائد كتبتها فى أكثر سنوات عمرى انشغالاً بالعمل العام، وانفعالاً بالأمل العام، تلك السنوات التى شهد ذروتها الحدث الهام فى عام 1973م، وقد يكون لهذا أثر فنى فى ملامح هذه القصائد، لا أنكره ولا أدعيه، ولا أبرره ولا أخفيه، لكننى ألمحه بمجرد فرز العنوان من عناوين بقية مجموعاتى الشعرية، وإذا كان ارتباط القصيدة بالحدث ثقلاً لا يحسب فى صالحها فمن غير اللائق بكرامة الفنان أن أورد بين يدى قصيدة شفيعاً من ظروف كتابتها، أو مروجاً من أصداء إذاعتها، أو إعلاناً لما جرته من رد فعل وتبعات..
وإنما حسبى -وأنا أحاول أن أقدم فناً- أن أجرد الحسناء من بطاقتها الشخصية حين أدفعها بين الأمواج، فتسبح أو تغوص، وتغرق أو تصل، وتموت أو تحيا، وتستدعى التصفيق أو تستدعى رجال الإنقاذ، وحسبى أيضا فى ذلك أن يكون بيانى بشأنها توجهاً من توجيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن من قصر به أدبه لم يبلغ به نسبه.

رمز الكتاب: egb156350-5167346 التصنيفات: , , الوسوم: , ,

Description

بيانات كتاب لو نقرأ أحداق الناس

العنوان

لو نقرأ أحداق الناس

المؤلف

عصام الغزالى

الناشر

الشركة العربية للنشر والتوزيع

تاريخ النشر

01/01/1998

اللغة

عربي

الحجم

20×14

عدد الصفحات

111

الطبعة

2

المجلدات

1

النوع

ورقي غلاف عادي

المراجعات

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يراجع “لو نقرأ أحداق الناس”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *