نبذة عن كتاب كوكب النفايات
فرغم حرارة كل هذا الاستقبال الذي قوبل به على هذا الكوكب والذي يدل على عظيم اهتمامهم به، إلا أن مكان الإقامة الذي استضافوه به وأسموه المعمل… هو هذا المكان السيء القميء… وتخوف قليلًا (… هل بعد أن استقبلوه كعالم كبير أدركوا أنه لا عبقري ولا أي شيء… فقرروا الفتك به؟).
واستند على صخرة يرتكز عليها قائم حديدي يلتف حوله السلك الشائك، ثم أدركه التعب فجلس وبدأ يغالبه الحنين إلى منزله وجدته وأصدقائه… وأغمض عيناه متفكرًا فيهم، لكن سرعان ما هب مذعورًا على لكزات “زقزق” ومساعده “فستق”، ظل “فستق” يضحك وهو ينظر إلى “رشيد” بينما “زقزق” يؤنبه بلطف وهو يقول: يا أستاذنا الفاضل “رشيد”… يا عبقري كوكب الأرض… أنا أعلم عنك كل شيء من مراقبتك اليومية من على كوكبنا… فأرجو أن لا أكون أثقل عليك عندما أطلب منك أن تخفف قليلًا من هوايتك المحببة النوم… وتدرك أن الزعيم المبجل مستمحاف الأول… سلطان كوكب النفايات العظيم… استدعاك من الكوكب الأرضي… في مهمة قومية.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.