قلمين

نبذة عن كتاب قلمين

عندما قال المؤلف عن كتابة إنه “كتاب إن لم تضحك عليه.. فلن يضحك عليك” لم يكن محتاً سوى فى النصف الثانى من الحملة، فهو كتاب يحمل مقالات عديدة نشرت فى تواريخ مختلفة للمؤلف فى جريدة الدستور، جميعاً لن يضحك عليك فى معلومة أو تعليق أو حتى كلمة، ولكنه أيضاً يمتلك قلماً سحراً لاذعاً.. يوجه ضرباته الموجهة إلى واقع ملئ بنقاط الضعف ومواطن تستحق السخرية عن جدراة.. وعيناً ثاقبة تصل إلي هذه النقاط والمواطن أينما تكون.. فى واقع إجتماعى أو سياسى أو إقتصادي.. فى تعليقات وسياسات مسئولين ووزراء أو حتى رؤساء.. فى الصحف والإذاعة والتلفزيون والسينما.. فى كل شئ أجاد “بلاد فضل “التعليق عليه فى مقالاته وكان تعليقه بمثابة “قلمين”.حرصت على أن أنشر كل فضل مرفقا بتاريخ نشره لعل الكتاب يصلح تاريخا مصغرا ساخر لما شهدته مصر خلال عامين من أخطر وأهم ماشهدته من أعوام، ولعل ذلك يصلح لكي يفهم من يقرأ هذا الكتاب فى مستقبل الأيام معنى ماقصده أبو الطيب المتنبي بالضحك الذى كالبكا الذى تخصصت مصر فى إنتاجه وتصديره، ولعله يدعو لنا بالرحمة لأننا تحملنا كل هذه المهازل وحاولنا أن نسخر منها لكى لانطق، ثم – وهذا موسى عليه السلام عندما قال لربه جل وعلا “رب بما أنعمت على فلن أكون ظهيرا للمجرمين” ولعله أخيرا إن أمتعه هذا الكتاب فأضحكه أو أبكاه يحقق لي أملي الوحيد بأن يدعو الله لى أن يجعل سطوره فى ميزان حسناتى القليلات. خصيمك النبي تقول آمين.