نبذة عن كتاب في ربوع الشام دمشق
دمشق درة الدنيا وإحدى جنان الله في أرضه، خلقها الله ليشتاق الناظرون إليها لجنَاته، فقد جمعت محاسن الدنيا وزهرتها من الهواء العليل والماء العذب والأنهار الرقراقة وفتنة المنظر والثمر.. وقد ضمَ إليها مع ذلك جمال أخلاق أهلها وحسن عشرتهم وطيب معدنهم، وكأنهم مرآة عكست ما في خلقها من حسن وبهاء.
وهذا الكتاب “في ربوع الشام” يحاول تجلية محاسن دمشق من جوانبها كافة سواء التاريخية منها والجغرافية والجمالية والمعيشية والأدبية، وهو كتاب فريد في بابه لما ضمَ من متفرقات وجمع من شتات، نقدمه لعشاق دمشق، عشاق الأصالة والمجد الذين يريدون أن يزدادوا معرفة لمعشوقتهم ليربو عشقهم لها ومباهاتهم بها، ولتبقى دمشق واسطة العقد ويتيمة الدهر وأم المحاسن والأخلاق والجمال.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.