عامة المغرب الأقصى العصر الموحدى


نبذة عن كتاب عامة المغرب الأقصى العصر الموحدى

أن معظم المصادر التقليدية أدارت ظهرها لأي دور حقيقي للعوام في البناء الحضاري, بل جندت كل طاقاتها لتشويههم, وإعطائهم صورة قاتمة, وهو ما يعني تلطيخ سمعتهم ونفيهم عن حياض حضارة الإسلام, وهو ما جعل الدارسين المحدثين والمعاصرين يواجهون مشكلة تاريخية حقيقية.
ومن الإنصاف التنويه بلفيف من المؤرخين الذين فطنوا إلي مؤامرة الصمت المعرفي ضد العوام, فنافحوا من أجل إعادة الأعتبار لسمعتهم, وذلك بإبراز حضورهم الريادي, داخل النسيج الإجتماعي, فإخوان الصفا في رسائلهم نوهوا بدورهم الإقتصادي والإجتماعي, فكانوا أكثر تدقيقاً وإنصافاً وتمجيداً بتحديدهم للعامة, إنهم “أولئك الذين أفنوا أبدانهم في خدمة أهل الدنيا”, وتفاقمت مشاكلهم وهمومهم بسببها ورغم ذلك لم يحظوا بشئ من نعيمها وملذاتها.
أما محمد بن تومرت, فعمم العلم عليهم, بل جعله واجباً عليهم, حسبما نستشفه من خلال المعلومات التي تضمنها مؤلفه “أعز ما يطلب”.. وبالمثل ندد العامري بسياسة الأستعباد والتحقير التي خضع لها العامة, كما دافع بحزم عن العامة, وحقها في الأستنارة بكل أصناف المعرفة.
وغني عن القول إن هذه الإشارات تبقي شاحبة وهزيلة بالمقارنة مع حضورهم المثمر والمستمر داخل النسيج الحضاري.

رمز الكتاب: egb189926-5202949 التصنيف: الوسم:

Description

بيانات كتاب عامة المغرب الأقصى العصر الموحدى

العنوان

عامة المغرب الأقصى العصر الموحدى

المؤلف

أحمد المحمودى

الناشر

رؤية للنشر والتوزيع

تاريخ النشر

01/01/2009

اللغة

عربي

ردمك

9776174795

الحجم

24×17

عدد الصفحات

217

الطبعة

1

المجلدات

1

النوع

ورقي غلاف عادي

المراجعات

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يراجع “عامة المغرب الأقصى العصر الموحدى”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *