شمعة لا تنطفئ


نبذة عن كتاب شمعة لا تنطفئ

أقبل القرن العشرون الميلادى على فلسطين كعروس وقفت بين الحضور، أجمعوا كلهم أنها أجمل العرائس، حورية ظهرت من البحر الأبيض، بياض الجميلات المتزينات زينة الزفاف، نامت الحورية الجسناء على جانبها الأيسر رغماً عنها، وبقى شعرها فى مياه البحر الصافية، وتجمع ريقها النقى، ليكون بحيرة طبرياً، وما زاد منه سال ليخط نهر الأردن.
كانت هناك عيون يهودية تنظر إليها كأنها ابنة جدتهم، وعيون مسلمة متوترة، عيون الذين يحاولون أن يستروها من عيون الذئاب الطامعة، الجميع يعلم أن الرومان أختطفوها، ثم أختطفها الفرس، وتبادلوا بيعها بيع الرقيق، رأى اليهود أن المسلمين ورثوها كغنيمة حرب، لو عاشت فى الحرملك، منقبة أو محجبة، لا يُرى جمالها، ولا يستمتع بحسنها سوى الشيوخ.
كانت الحورية فى بيت يقرأ القرآن، حافظ عليها أصحابه، وصدوا عنها المغتصبين، ومن تجرأ عليها من حملة الصلبان عاقبوهم، وطردوهم وغسلوا بيت الحورية الحسناء بالماء، والثلج، والبرد.

Description

بيانات كتاب شمعة لا تنطفئ

العنوان

شمعة لا تنطفئ

المؤلف

محمود الزهار

الناشر

دار عالم الثقافة للنشر والتوزيع

تاريخ النشر

01/01/2012

اللغة

عربي

ردمك

9789973365400

الحجم

20×14

عدد الصفحات

303

الطبعة

1

المجلدات

1

النوع

ورقي غلاف كرتوني

المراجعات

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يراجع “شمعة لا تنطفئ”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *