سيكولوجية ذوي الإعاقة الحسية ” الأصم والكفيف بين الطاقة المعطلة والقوى المنتجة “

نبذة عن كتاب سيكولوجية ذوي الإعاقة الحسية ” الأصم والكفيف بين الطاقة المعطلة والقوى المنتجة “

كان وراء قيام المؤلف بتأليف هذا الكتاب العديد من الأسباب والاعتبارات المهمة، أولها الانطلاقة القوية والسريعة التي شهدها ميدان التربية الخاصة، وثانيهما استجابة للتوصيات التي وجهتها المؤتمرات العلمية على مستوى الوطن العربي والمنظمات والهيئات المختصة بالتربية الخاصة وفقًا للرؤية المعاصرة والمستقبلية والتي تؤكد على ضرورة توفير الحقوق الأساسية للأفراد ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة التي تختص بالتربية والصحة، وكذلك التي تنادي بالاهتمام بذوي الاحتياجات التربوية الخاصة والتركيز على الجوانب الإيجابية لديهم في إطار علم النفس الإيجابي، مما يؤدي إلى الوصول بهم إلى أقصى درجة ممكنة تسمح بهم قدراتهم وإمكاناتهم وكذا الانتقال بهم من دافعية سالبة معطلة إلى دافعية موجبة نشطة ترفع معدل الأداء الأكاديمي، أما السبب المهم الثالث فيرجع لأهمية وخطورة بل حتمية السعي لزيادة الوعي العام بهذه القضية، والتوجه بشكل خاص لجميع العاملين والمتعاملين مع هذه الفئات من الأفراد وتعريفهم بمختلف المعلومات والجوانب المتعلقة بهم، وذلك لما يمكن أن يترتب على هذا التوجه من نتائج وآثار إيجابية.