نبذة عن كتاب دار السلطنة في مصر (العمارة والتحولات السياسية)
هذا الكتاب يرصد مقر الحكم فى مصر: مكانه وتطور عمارته، منذ فتح مصر على يد عمرو بن العاص الذى أنشأ الفسطاط كمقر لعسكره وعاصمة يحكم منها مصر، إلى أن تغير اسمها إلى ان تغير اسمها إلى مدينة مصر، إلى أن تغير اسمها إلى مدينة صر لكونها تجمع كل المصريين عند التقاء الوجه البحرى بالصعيد، وهو المكان نفسه الذى شيدت فيه منف من قبل لتعبر عن تواصل مصر من الشمال إلى لجنوب عبر نهر الني، ثم يرصد الكتاب ظهور ضواحى شمال الفسطاط التى اتخذت مقاراً للحكم مثل العسكر والقطائع، ويعرج على الحصن الفاطمي الذى سمى القاهرة شيده الفاطميون ليكون حصناً معزولاً عن مدينة مصر “الفسطاط”، ثم يدرس تفصيلاً قلعة صلاح الدين الأيوبى التى شيدها ببراعة بهاء الدين قراقوش، ومقومات هذه القلعة كمقر للحكم من دواوين وأسوار وأبراج وقصور ودار عدل وغيرها من المنشآت التى توحى بوجود مقر سلطانى يليق بدولة عظمي، استمر حتى فى ظل الحكم العثماني مقرا للحكم فى مصر.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.