نبذة عن كتاب خواطر وقراءات
كم هي صائبة تلك الدعوة الهادئة التي نطالعها مرات ومرات في متن هذا الكتاب تحثنا على الالتفات بجدية نحو تراثنا الأصيل المخزون في متون الكتب وبين دفاتها… ويرددها كل مسامعنا إنسان مرهف دقيق مثابر لم ينقص الإعاقة شيئاً من عزيمته أو توهن قدراً من إرادته ولم تقلل أبدأ من محبته أو غيرته على كل من هم حوله، بل على العكس صقلت شخصيته وبلورتها وشحذت همته وقوتها وحثت خطاه وغذتها للسير على النهج الأصوب والأنفع لكل الناس وهو ما ترجمه انتماء وولاء لكل ما هو أصيل وعريق في ماضينا وحاضرنا.. وحباً وحنيناً للوطن بتفاصيله المعجزة وغيره على أساسه الطيب.
لقد استطاع “صالح بن سالك ألى عربى” بجهده الخاص وإصراره الذي لا يعترف بالضعف أو المرض أن يتلمس من على كرسيه المتحرك حجم الخطر المحدق بثقافتنا العربية وحاضرنا ومستقبلنا فنبّه بصدق وبساطة إلى أهمية أن ننهل من هذا التراث فنصل به ما انقطع وترأب ما انصدع ونهيئ لما هو آت حاضراً قوياً ومستقبلاً بهياً.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.