حقوق الإنسان عبر التاريخ “من العصر الفرعوني… إلى العصر الحديث مرورا بالتاريخ الإسلامي والتاريخ الأوروبي”

نبذة عن كتاب حقوق الإنسان عبر التاريخ “من العصر الفرعوني… إلى العصر الحديث مرورا بالتاريخ الإسلامي والتاريخ الأوروبي”

هذا الكتاب يتناول حقوق الإنسان منذ العصر الفرعوني حتى العصر الحديث, مرورًا بالتاريخ الإسلامي.. والتاريخ الأوربي. وقد ظهر من البحث الدور الكبير الذي قام به النبي إدريس, وكما تقول بعض المراجع فإن إدريس هو أوزوريس, ذلك أن إدريس هو أول من خط بالقلم, وعلم الناس القراءة والحساب, وأول من علم الزراعة والطب والفلك. وجاء إبراهيم (عليه السلام) فدعا إلى التوحيد وعدم الشرك بالله.
ثم استعرض الكتاب رسالة السماء المدونة في التوراة, وأقوال المسيح (عليه السلام) المدونة في الإنجيل, وانتقل للحديث عن الأحداث والأعراف التي كانت منتشرة في العصر الجاهلي, حتى بزوغ فجر الإسلام في مكة المكرمة, ثم انتقال الرسالة إلى المدينة المنورة, ونشأة المجتمع الفاضل فيها, والذي ظل نوره يضيء أرجاء الجزيرة العربية طوال عهود الخلفاء الراشدين. ثم انتقل النظام السياسي في الإسلام من الخلافة إلى الملك, حيث تتبع الكتاب الأحداث من العصر الأموي إلى نهاية العصر العثماني.
وفي القسم التالي بدأ الحديث عن الإغريق, والرومان, والدولة البيزنطية, وتابع المؤلف تاريخ أوربا القديمة, وأوربا الوسطى, وعصر الحضارة, ثم العصر الحديث, وفي كل هذا أشار إلى التطورات المهمة مثل الحروب الصليبية, ومثل تطور الحياة النيابية. وقد تبين في غضون ذلك, أن المجتمع الإسلامي آنذاك ساده الوفاق والأمن والتسامح الديني. وختم الكتاب بمعلومات عن النظريات السياسية في العصر الحديث وأثرها في حقوق الإنسان, والنهضة التي قامت في مختلف نواحي الحياة. والكتاب موسوعي النظرة تحتاجه المكتبة المصرية والعربية معًا.