نبذة عن كتاب حقوق الإنسان ” بين تعاليم الإسلام وإعلان الأمم المتحدة “
إن المبادئ التي طالما صدرناها للناس يعاد تصديرها إلينا على أنها كشف إنساني ما عرفناه يوما ولا عشناه ضهرا .
ونحن نملك تراثا عامر الخزائن بالمبادئ الرفيعة والمثل العليا , ونخشى أن يجئ يوم يصدر الغرب إلينا فيه غسل الوجوه والأيدي والأقدام على انه نظافة إنسانية للأبدان , فإذا قلت : ذلك هو الوضوء الذي نعرفه , قال لك المتحذلقون المفتونون : لماذا لا تعترف بتأخرك وتقدمه ؟ وفقرك وغناه ؟ .
إن الخمول الشنيع الذي ران علينا في القرون الأخيرة , جعل تركة الخلافة المفلسة تنتهب , ثم تمحى من فوقها كل علامة , وتوضع عليها أيدي الملاك الجدد , ثم يقال : إن العرب ما قدموا للعالم خيرا قط.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.