نبذة عن كتاب حديقة الأفراح لإزاحة الأتراح في الأدب والنوادر وتراجم الأدباء
اهتم الكتاب- الذي أقدم اليوم للقراء الأعزاء- بتراجم الأدباء في أقطار الإسلام المختلفة، فترجم لأدباء أهل مصر، واليمن، والهند، كما ترجم أيضاً لبلغاء الشام والعراق، ونبهاء المغرب والروم.. إلخ، ولا يكتفي مؤلفنا بذلك، بل يجول في كل بل يترجم لأدبائها، فيروي ما جرى من نوادر وحكايات طريفة عن هذه البلد.
وقد قسم المؤلف أبوابه على سنة أبواب على النحو التالي: (الباب الأول: في لطائف اليمن الميمون، وحكايات يسر بها كل محزون، الباب الثاني: في لطائف نبغاء الحرمين الشريفين، وحكايات أبهى وأصفى من العين، الباب الثالث: في لطائف بلغاء مصر ومحاسن ظرفاء الشام والعراق، وحكايات ألذ من الضرب في المذاق، الباب الرابع: في لطائف نبهاء الروم والمغرب، وحكايات قلائدها أفخر من سموط المجان، الباب السادس: في لطائف أدباء الهند والعجم، وحكايات يزول بذكرها كل هم وغم).
وقد رأيت إخراج هذا الكتاب لأهمية علم التراجم، وكذلك اشتمال الكتاب على تراجم كثيرة متأخرة لانجدها في كتاب أخر، بالإضافة إلى أن الشرواني في هذا الكتاب قد جمل كتابه بإيراد الكثير من النوادر واللطائف التي نستلهم منها العبرة والعظة واللغة الرصينة.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.