نبذة عن كتاب حتى لا تحرم من رؤية النبي ” صلى الله عليه وسلم ” في المنام “
“كلما اقترب الزمان لم تكد رؤيا المؤمن تكذب” إخبار وإشارة نبوية واضحة لاحتياج المؤمن للتثبيت مع توالي الفتن في آخر الزمان عند قلة المؤمنين وغياب الأئمة الممكنين وندرة الأولياء والعارفين مع قلة الرجال ونقص الرجولة واشتباه الأمور وتداخل السطور وتناحر التيارات والمذاهب حينما يكون حال المسلم كحال الغريق ويكون الرباط حتى تبدأ تربية أهل الله من جديد وتكون الرؤيا من زاد الطريق فيها التأييد والمدد.
هذا الكتاب يتناول رؤية النبي “صلى الله عليه وسلم” في المنام عبر السنين وحتى آخر الزمان تربية وتعليما وعناية ورعاية لمن رآه فالرؤيا نوع من أنواع حياة ووجود النبي “صلى الله عليه وسلم” في أمته فالأنبياء أحياء في قبروهم يصلون ما انقطعت رسالته “صلى الله عليه وسلم” وما أوقف الله صلاته عليه. رؤية النبي “صلى الله عليه وسلم” في المنام ينعم بها الصالحون ويحرم منها المحجوبون. في هذا الكتاب سفينة النجاة بإذن الله فاركب معنا واقرأ فيه وصف النبي “صلى الله عليه وسلم” “عبد واحد” وذكر من حظى برؤية النبي “صلى الله عليه وسلم” وتأثير المنام على اليقظة وهل يمكن رؤية النبي “صلى الله عليه وسلم” يقظة وأسباب الحجب والحرمان من الرؤيا والفرق بين من يحرم من رؤية النبي “صلى الله عليه وسلم” من المحبين وبين من يحرم من المتنطعين وحاجة الأمة للرؤية والفرق بين تربية أهل الله وتربية المسيح الدجال في الزمن القادم وربطها بأسباب الحرمان من الرؤيا ومعنى الرباط في زمن الفتن وحال الغربة وماذا أفعل حتى أرى النبي “صلى الله عليه وسلم” في المنام.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.