نبذة عن كتاب جناية المؤرخين ” على قبيلة حرب “
هذا الكتاب لا يخوض في الأنساب فهو رسالة قصيرة للرد على بعض المؤرخين الذين جنو على قبيلة حرب بمصنافتهم وتغريداتهم في مواقع التواصل, وقد طلبت في مقدمة الطبعة الأولى ممن لديه علم فلا يبخل به علينا, لانني مؤمن أننا بحاجة لبعضنا, وكل منا يكمل الآخر, وليعذرني القارئ اذا صرفت النظر عن الخوض فيما سبق من بلبلة لأسباب عديدة أهمها ثقتي في نفسي بأنني لم أقصد التفاخر بالنسب, ولم يكن لي قصد في بخس حقوق الآخرين, فلست عنصريا ولا إقصائيا, ولا أغمط الناس حقوقهم.
فهذا ليس منهجي في كتاباتي, ولا تلك مبادئي في حياتي العامة, وقد ذكرت ذلك في ثنايا الطبعة الأولى من الكتاب تحسبا لمثل تلك المواقف المتشنجة التي تصدر عادة من أصحاب الهوى والمغرضين, مع يقيني بأن الغضب يعمي البصائر, لكن البحث والدراسة والتقصي سيعيد كل شئ إلى نصابه, وحسبي أنني سأبقى كما يقول الشاعر: والله يعلم أن كل سرائري بيض, وحب العالمين شعاري أنا طيب مهما شقيت بطيبتي سأظل رمز الصفوة الأخيار.
وقبل الختام وصلتني ملاحظات عديدة بعضها يستحق الاهتمام والتقدير, حرصت على الإفادة منها, وبعضها عاطفي وآخر متشنج تجاوزتها إلى الأهم وعدت إلى ما كتبه المؤرخون في كتب التاريخ, وهذه الطبعة الثانية من كتاب “جناية المؤرخين على قبيلة حرب” منقحة ومزودة سائلا الله تعالى أن ينفع بما فيه مع تمنياتي لكم بقراءة ماتعة.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.