نبذة عن كتاب جماعة في أزمة ..حوارات مع قادة ومتمردين
كثير من القيادات التنظمية الإخوانية تعتقد أن الأمن يقف محركاً وموجهاً بل وأمراً للميكنة الإعلامية التى يبسط خيوطه عليها لشن حرب هوجاء وسافرة على الجماعة, ونتيجة لهذا التصور يتم إسقاط كل من ينتقد الجماعة فى سلة الخادمين لأهداف الأمن “عدو الجماعة” ويغض رجال الجماعة الطرف عن أن الغالبية من منتقديها ينتمون إلى تيارات وطنية لا يستطيع أحد أن يجردها من إخلاصها ووطنيتها وصدق نيتها, وحتى لو شنت هذه الأقلام هجوماً على الجماعة فهو حقها ولا أحد يملك الحق فى إخراسها تحت وطأة الضغوطات النفسية الناتجة عن منقولات ترويجية تهدف إلى إعطاء إعتقاد بأن الحملات الإعلامية ضد الجماعة تقف ورائها الأجهزة الأمنية,,,
مع أن هذا التنظيم هو من وضع الجماعة فى مرمى “الضربات الإعلامية”.. فالتنظيم لايرى لأحد الحق فى معرفة مايدور بداخله ويعتبر الكتمان فى حد ذاته جزءاً من عقيدته الدينية شكل هذا جزء خطير وهام من المكون النفسي للجماعة وأضاف عليها صفة “المجهولة” وأضفى عليها هالة من القداسة بحيث إعتبرت أن مجرد إنكشاف مشكلات وخلافات وإختلافات داخلها يجرح هيبتها وعورة تحاول سترها عن قواعدها ومجتمعها.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.