نبذة عن كتاب تنمية المهارات اللغوية واللفظية “الجزء الثالث”
توجد في مراحل الإنسان مراحل متعددة ومختلفة، وفي كل مرحلة مهمة أو واجبات يقوم بإنجازها أو ينبغي أن يقوم بها، فعندما يبلغ العام الأول تقريباً يجتاز مرحلة المشي والحركة على القدمين، وعندما يمر عليه عام ونصف يبدأ الكلام والحديث، ولكن مع اختلاف الفروق الفردية توجد بعض الإختلافات في هذه المراحل أو في الإستجابة؛ وسوف نتناول بالتفصيل- بإذن الله تعالى- في الأطروحة التالية القدرات اللغوية أو اللفظية وكيف يمكن تنميتها لدى الأبناء؟، ففي الصفحات التالية سوف يجد المربي دليلاً شاملاً لمهارات تنمية القدرات اللفظية، حيث يجد فيه المربي الإجابة عن العديد من التساؤلات منها: (هل يحتاج ولي الأمر أن يكون موهوباً في المجال اللغوي حتى ينمي هذه القدرة عن الأبناء؟، هل تؤثر الوسائل التربوية السلبية في تنمية القدرات اللغوية أو اللفظية عند الأبناء على البناء النفسي والصحة النفسية لهم؟، هل توجد علاقة بين تنمية القدرات ومهارات التفكير؟، ما هي المعوقات التي تعوق تنمية القدرات اللغوية؟، هل يوجد برنامج شامل يمكن استخدامه في رفع كفاءة الأبناء وتنمية قدراتهم اللغوية؟، ما هي الأنشطة والمسابقات التي يتم بها تقييم المتميزين في المجال اللغوي وتحفيزهم؟)، وغيرها من الموضوعات التي تعد في غاية الأهمية لتنشئة جيل جديد.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.