تطوير المدارس

نبذة عن كتاب تطوير المدارس

العلم هو الطريق الوحيد للقضاء على الجهل والتخلف. وطلب العلم أحد شعب الإيمان. والمعرفة قوة. والاهتمام بالتعليم أساس لبنيان أى أمة، والمدرسة العصرية أحد عناصر تقدم أى مجتمع. ومن المعايير الرئيسية فى التمييز بين الدول المتقدمة والدول النامية والدول المتخلفة، يجئ مدى انتشار المدارس فى المقدمة، ومدى التزامها بأسس إدارة الجودة الشاملة فى مختلف جوانب العملية التعليمية.
ويحاول كاتبنا المتجدد تحديد بعض محاور تحسين العملية التعليمية وتطوير المدارس، وإلقاء الضوء على بعض هذه المحاور بشئ من التفصيل، مع عرض لبعض التجارب الأجنبية والعربية فى هذا الشأن وقد جاء الكتاب كرد فعل للشكاوى العديدة والمستمرة من سوء نظم التعليم فى الوطن العربى وعدم مواكبتها للتحولات العلمية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية التى يموج بها القرن الحادى والعشرين وينادى الكتاب أن تتحول مدارسنا إلى مدارس عصرية تلبى الاحتياجات الأساسية لأبنائنا من تعليم وتربية، وتستجيب بشكل إيجابى ومتفاعل مع ملامح الواقع الجديد، فعلى سبيل المثال نريد مدرسة عصرية تتسم بأنها مدرسة تقدم العلم والمعرفة وتغرس القيم الاجتماعية وتساهم فى تربية أبنائنا وتعدهم لأن يكونوا مواطنين صالحين ومنتجين، مدرسة صديقة للبيئة، مدرسة تساهم فى إحداث التنمية فى المجتمع، مدرسة زكية، مدرسة تفتح أبوابها وعقولها للبيئة المحيطة بها لتكون منارة تنير الحياة للمجتمع المحلى الكائنة فيه…