نبذة عن كتاب تطور صناعة الأصباغ والأحبار
لا مراء أن الأصباغ والألوان والأحبار قد أدت دورًا له خطورته وآثاره الهامة ليس في الحضارة الإسلامية فحسب، بل في حضارة العالم أجمع. فقد ضرب المسلمون بسهم وافر في صناعتها التي ورثوها عن سكان وادي النيل، هؤلاء الذين بلغوا في هذا المجال حد الإعجاز، إذ ما من أثر أو تحفة أو مخطوطة في تراثنا الإسلامي إلا وكانت صناعة الأصباغ والألوان والأحبار العنصر الحيوي في تزيينها.
ومن هذا المنطلق كان اختيارنا لهذا الكتاب الذي جعلنا عنوانه “أصباغ مصر وأحبارها عبر العصور” عله يسد إحدى الفجوات في الدراسة الأثرية. وترجع أهمية الدراسة إبان تلك الفترة، إلى أنها تعد أول دراسة عملية موضوعية تقنينية، لم تظهر من قبل سواء في الشرق أو الغرب، وهي تلقي لأول مرة الاضواء على عديد من الجوانب الخفية في هذا الصدد، فضلًا عن أنها تضيف الجديد إليه. وقد جاءت على ثلاثة أبواب هي كالتالي: [الباب الأول: عرض لصناعة الأصباغ والألوان والأحبار في مصر حتى الفتح العربي، الباب الثاني: الأصباغ وأنواعها، الباب الثالث: الأحبار وأنواعها وألوانها].
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.