نبذة عن كتاب تطور الأديان “قصة البحث عن الإله”
كتاب جرئ يكسر القواعد التقليدية، ويعيد بناء المفاهيم سواء الدينية أو المضادة للدين. وفي الوقت نفسه يقف بالمرصاد للفكر الديني الرجعي والمؤسسي، ويسعي إلي تحرير الدين من مفاهيم الكهنة ومن يسمون برجال الدين!
وبوظف المناهج العلمية والفلسفية الحديثة في دراسة الأديان. واستفاد بشكل واضح من جهود مناهج النقد التاريخي. ومناهج نقد النص. والنقد الشكلي. كما فحص واستفاد في الوقت نفسه من جهود المدرسة التحليلية، واللاهوتيين الأحرار، والعقلانيين. ونتائج علم الاجتماع الديني وعلم النفس الديني.. الخ. ولذا جاء منهجه في البحث مركباً من عدة مناهج جمع بينها في منهج عقلاني متكامل.
ولذا يقدم أول مقارنة شاملة بين الأديان والفلسفات. ويتحول معه علم مقارنة الأديان من مجرد “علم وصفي” إلي “علم نقدي فلسفي”. يجمع بين الوصف العلمي والتحليل النفسي والنقد العقلي الملتزم بمعايير المنطق. ويوظف تلك المعايير في أشكالها الأكثر تطوراً في عصر الحداثة وما بعدها.
ويحلل من منظور نقدي إجابات الأديان علي هموم الإنسان الأزلية؛ الإنسان.. من أين؟.. وإلي أين؟، العالم.. لم كان؟.. ما حقيقته؟.. وإلي أين يسير؟، الله.. هل هو كائن؟.. وماذا يريد منا؟، وقد كتب أ. د. محمد عثمان الخشت بلغة واضحة دون التفريط في مستوى العمق والجدة. وهو خلاصة مجموعة كبيرة من الابحاث والدراسات الأكاديمية قام بها خلال العشرين سنة الأخيرة.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.