نبذة عن كتاب تطهير أهل الزوايا من خبائث الطوايا
هذا الكتاب فريد فائق، وموضوعه يعرف من اسمه اللائق، وبسطه الرائق، بفضل الله وعطفه زين الخلائق، كنت قد حققته بإشارة من الشيخ العارف بالله سيد وسندي مصطفى بن عبد السلام الملواني- قدس سره- حينما ذكرت له الكتاب فاستعظم أمره على العباد في هذه الأيام، حيث لم تعد الزوايا الصوفية الموجودة الآن بالصورة الظاهرة التي كانت عليها في الماضي كزاوية الإمام الشعراني ومن عاصره؛ لاختلاف الزمان والمكان، واختلفت العوائد تبعاً لذلك، والكتاب وإن كان يتناول الزوايا وأحكامها في عصر الإمام الشعراني؛ فهو زاخر بجواهر في السلوك والتربية كعادته في مصنفاته؛ فهو بحق مدون ما حوته النصوص الشرعية، من الأخلاق المحمدية النبوية التي يجب على كل مؤمن كامل الإيمان الاتصاف والتخلق بها، فجزاه الله عن الأمة خيراً، فكم نبه على سنن مهملة، وأخلاق نبوية مغفلة، ويكفيه شرفاً كتابي: “العهود المحمدية” و”كشف الغمة عن جميع الأمة” و”الأخلاق المتبولية”.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.