نبذة عن كتاب ترميم وصيانة المباني الآثرية
تعتبر المباني من الثروات التي يجب العناية بها والمحافظة عليها وذلك لأنها البصمة التشكيلية والمعمارية للتطور للأنساني حاملة في جنباتها افكار وفلسفة واحلام ومشاكل وحلول العقل البشري للبيئة المحيطة منذ عصور ما قبل التاريخ وحتي العصر الحديث جيلاً بعد جيل، وتعتبر مباني رشيد الاثرية بأهميتها الفنية والمعمارية، والتي تعتبر متحفاً كبيراً مفتوحاً للعمارة الإسلامية والتي من بينها المنازل والتي تتميز بطراز معماري خاص بها سواء من حيث الزخارف أو التخطيط المعماري وطريقة البناء لذا كان لابد من دراستها من وجهة الترميم والعلاج والصيانة وعوامل تأثير البيئة عليها.
وتعتبر هذا الدراسة جزء من رسالة الدكتوراة من قسم الترميم كلية الآثار جامعة القاهرة التي أعددتها تحت اشراف عالمين جليلين هما محمد عبد الهادي استاذ ترميم الاثار بكلية الآثار جامعة القاهرة و علي أيمن عبدالمنعم كامل استاذ تكنولوجيا مواد البناء بمعهد بحوث البناء واللذان تعلمت منهما العطاء و أخلاق الفرسان والبحث العلمي المنظم وتعتبر هذه الدراسة من اولي الدراسات التي تعتني بالمباني الآثرية الساحلية و تكنولوجيا مواد البناء.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.