بقوة الاتحاد.. صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.. القائد والدولة


غلاف كتاب بقوة الاتحاد.. صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.. القائد والدولة

نبذة عن كتاب بقوة الاتحاد.. صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.. القائد والدولة

يمثل الكتاب محاولةً علمية جادة لدراسة الأوجه المختلفة للحياة الشخصية والحياة السياسية لصاحب السمو الشيخ زايد من خلال منهجية تاريخية واضحة، دون أن ننسى أبداً أن الشخصية التي يدور حولها الكتاب شخصية عربية مسلمة، تشكلت في ظروف اقتصادية واجتماعية مختلفة تماماً عن تلك السائدة في أرجاء أخرى من العالم. غير أن هذه المنهجية قد طورت آليات لجمع الأدلة التاريخية وتقويمها بطريقة تمكن من تحليل الأسباب الكامنة وراء الإنجازات العظيمة لصاحب السمو الشيخ زايد. وبالطبع فقد دّون الكثير حول حياة ومسيرة الشيخ زايد، كما بُذلت جهود منهجية في دولة الإمارات العربية المتحدة للتثبت من المراجع التاريخية الموثوقة، إلى جانب مراجعة وتحليل خطاباته وتصريحاته الرسمية بشأن القضايا المحلية والإقليمية والعالمية. ورغم أن ما تم تدوينه سابقاً يسجل إنجازات صاحب السمو الشيخ زايد، كما يسجل تواريخها عادة، فإنه لم يفسر الحنكة السياسية الفذة التي أظهرها في قيادة شبعه نحو الحداثة، كما أنه في الغالب لا يوضح دوافع الشيخ زايد إلى انتهاج سلوك سياسي معين أو سياق ذلك السلوك السياسي وثوابته ودلالاته.
ويمثل هذا الكتاب أيضاً رؤية تحليلية جديدة لجوانب معينة من تاريخ المنطقة وأحداثها التي تركت أثراً في شخصية صاحب السمو الشيخ زايد، كما تمثل هذه الدراسة الأكاديمية امتداداً للدراسات التاريخية التي تبحث في تأثير شخصية الحاكم وممارساته في مصير أمته، وهي المنهجية التي بادر إلى تطويرها المؤرخون العرب والمسلمون في القرون الوسطى، ومنهم الطبري وابن كثير وابن خلدون.عبر التاريخ الطويل لم ينجح سوى قلّة من القادة أصحاب الفكر الثاقب والرؤية والعزيمة الصلبة في بناء صرح دول راسخة بالإقناع والاتفاق. لقد كان إنشاء دولة الإمارات العربية المتحدة في 2 كانون الأول/ ديسمبر 1971، تحت القيادة الملهمة لسمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – رحمه الله – مثالاً حياً لبناء هذه النوعية الفريدة من الدول: مما جعل مؤسس الدولة يستحق عن جدارة مكان الصدارة بين أعظم رجال الدولة على مر العصور.
وفي الوقت الذي بدأت فيه بريطانيا بالانسحاب من منطقة الخليج العربي بادر سمر الشيخ زايد إلى تحقيق المهمة الصعبة الممثلة بتوحيد الإمارات المتصالحة بعد أن كانت متفرقة؛ ليقيم دولة اتحادية هي الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط. ثم عمد سمر الأمير الشيخ زايد، الذي شاء قدره أن يكون زعيماً أجمع عليه أبناء شعبه، إلى ترسيخ دعائم الدولة من خلال توحيد القبائل، ثم بقوة الاتحاد عزّز صرح الدولة في وجه التحديات الهائلة، آخذا على عاتقه مبادرة التحديات والتطوير؛ ليحقق في نهاية المطاف حلمه في بناء إطار فعال للتعاون مع الدول الخليجية المجاورة. وأضحت دولة الإمارات المتحدة منذ ذلك الحين قوّة بناءة في المنطقة وخارجها، تجسّد مبادئ الوحدة الوطنية والتسامح الديني، والتضامن الإقليمي، والتعاون الدولي.
يتبنى هذا الكتاب منهجاً علمياً في تحليله للتحربة الاتحادية الفريدة لدولة الإمارات العربية المتحدة، وإنجازاتها الضخمة، وفي تقصّي بعد نظر سمو الشيخ زايد – رحمه الله – في السياسات التي تبنّاها. كما يقدّم الكتاب دراسة معمقة لمولد دولة الإتحاد، وللدور المحوري لقائدها، وتعتمد هذه الدراسة بالدرجة الأولى على وثائق وسجلّات تاريخية معظمها غير منشور، كما يعتمد الكتاب إلى حدّ بعيد على الوقائع التي تمّ توثيقها توثيقا ً دقيقاً؛ مما جعل سجلاً بالغ الأهميّة يرصد مرحلة مهمة في التاريخ المعاصر لمنطقة الخليج العربي.

Description

بيانات كتاب بقوة الاتحاد.. صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.. القائد والدولة

العنوان

بقوة الاتحاد.. صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.. القائد والدولة

المؤلف

زايد بن سلطان آل نهيان

الناشر

مركز الإمارات للدراسات والبحوث

تاريخ النشر

01/01/2013

اللغة

عربي

ردمك

9789948144441

الحجم

28×20

عدد الصفحات

481

الطبعة

5

المجلدات

1

النوع

ورقي غلاف فني

يحتوي على

صور/رسوم

المراجعات

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يراجع “بقوة الاتحاد.. صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.. القائد والدولة”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *