نبذة عن كتاب الوعي المعلوماتي ومهاراته لدى الأفراد
لكى يتمكن الإنسان من التعامل مع المعلومات لابد أن يتوافر لديه “الوعى المعلوماتى” المتمثل فى “مهارات حل المشكلات المعلوماتية كالإستفسارات, أو طلب المعلومات أو بيانات حول موضوع ما وتتمثل هذه المهارات فى: تحديد وقت الإحتياج إلى المعلومة, وكيفية الحصول عليها من أفضل وأسرع المصادر, ثم كيفية إستخدامها بفاعلية وتوظيفها للغاية المرجوة منها”.
ويهدف هذا الكتاب فى المقام الأول إلى التعرف على: الإطار النظرى للوعى المعلوماتى, نماذج لجهود بعض الجامعات الأجنبية والعربية ومكتباتها فى مجال الوعى المعلوماتى, مهارات الوعى المعلوماتى ومدى توافرها لدى الباحثين, مسئولية تنمية مهارات الوعى المعلوماتى لدى الباحثين.
وقد إشتمل الكتاب على أربعة فصول, حيث تناول الفصل الأول: تطور مفهوم الوعى وإرتباطها بالمعلومات وصولاً إلى مصطلح الوعى المعلوماتى, بداية ظهور وإستخدام مصطلح الوعى المعلوماتى.
أما الفصل الثانى: فقد خصص لنماذج من جهود بعض الجامعات الأجنبية ومكتباتها مثل: بعض الجامعات بالولايات المتحدة الأمريكية وجامعات أستراليا وبعض الجامعات البريطانية ومكتباتها. ثم نماذج لجهود بعض المكتبات العربية ومكتباتها فى مجال الوعى المعلوماتى مثل: جامعة الكويت, جامعة الإمارات العربية المتحدة, بعض المكتبات العامة بالمملكة الأردمية الهاشمية.
هذا ويتناول الفصل الثالث: مهارات الوعى المعلوماتى ومؤشرات ومدى توافرها لدى الباحثين, وتمثلت تلك المهارات فى: مهارة التعرف على الحاجة إلى المعلومات, مهارة الوصول إلى المعلومات, مهارة التعامل مع الوسائل التكنولوجية الحديثة, مهارة التعامل مع المعلومات.
أما الفصل الرابع: فقد خصص لمسئولية تنمية الوعى المعلوماتى لدى الباحثين.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.