نبذة عن كتاب المعين في تفسير كلام الأصوليين
لا يخفى على أحد من المهتمـين بالعلوم الشرعيـة ، أهميـة علم أصـول الفقـه الإسلامـي ، الذي يـدل مجـرد اسمـه علـى أسس الفهم الدقيق الذي يُبنى عليه التعامل مع النص ، خاصة النـص الشرعــي الشريـف مـن كتــاب أو سنـــة . ولأجـل فهــم عبـارات هـذا العــلم الشريــف اعــد هــذا الكتــاب الذي يشبــه المعجم وإن لم يكـن معجمًا . وقد حوى من عبـارات الأصوليـين مجمـوعــة مـن المصـطلحــات والعبـــارات تَوضحَ كل منهـــا بـكلام يكشف عن حقيقتهـا وما يـراد منهـا ومعنــاها في اللغـة والاصطـلاح ، وعلاقة ذلك بالعلوم الشـرعيـة الأخـرى كالمنطـق وعلـــم الـكلام واللغة والفقه ، وقد أُيد ذلك بنقول من كلام الأئمة الأعلام أُرجعت إلى مصادرها الأصلية . وقد راعى هذا الكتاب تحرير المقال والتوضيح بالمثـال وتحقيــق النقـول مـع توثيـق النصــوص ، مع سهولـة الأسلـوب ووضـوح التعبيـر ، والابتعاد بقـدر الإمكـان عن الغموض والتعقيـد في الصياغة ؛ فجاء هذا الكتـاب ليقرب مسائـل أصول الفقـه إلى دارسيه.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.