نبذة عن كتاب المستقبل الأقصى “أهم الاتجاهات التي ستعيد تشكيل العالم في العشرين عاما القادمة”
ستكون هناك حاجة ملحة لنوع مختلف من التفكير قادر على ابتكار حلول، إذا كنا سنعمل لتجنب مخاطر المستقبل الأقصى” بهذه الكلمات القاطعة التي ضمنها الكاتب “جيمس كانتون” “مقدمة كتابه” المستقبل الأقصى ، أهم الاتجاهات التي ستعيد تشكيل العالم في العشرين عاما القادمة، وهو من ترجمة لبنى علية عبد العليم الريدي ، الكتاب كما يظهر من عنوانه يتحدث عن هذا المسقبل المرغوب ، ليس القريب العاجل ، وإنما البعيد المنظور ، يطرح تحديات خطيرة تواجه الإنسان في المستقبل الأقصى ، يتحدث عن اقتصاد الابتكار ، وكيفية استخدام الأفراد للأفكار ، والمعرفة ، وإدارتهم للتجارة ، وحدد المؤلف فى كتابه عشرة اتجاهات للمستقبل الأقصى تناولها فى كتابه الضخم ، وهى باختصار أولا: وقود المستقبل- أزمة الطاقة، ومستقبل ما بعد البترول ن ومستقبل بدائل الطاقة مثل الهيدروجين، والدور الحاسم الذى ستلعبه الطاقة فى حياتنا فى القرن الحادى والعشرين. يتحدث الكاتب “وهو المستشار لثلاث إدارات للبيت الأبيض” في مقدمته عن تلك الزيارة السريعة للبيت الأبيض تلك التي تحدث فيها الرئيس بوش بعد أحداث 11 سبتمبرقائلا للحضور من المستشارين والعلماء “نعلم أننا لا نملك كل الإجابات ، نحتاج مساعدتكم لتحضير الأمة من أجل المستقبل” ، رحلته إلى البيت الأبيض في ذلك التوقيت ذكرت الكاتب أن هناك مجالا لبزوغ رؤية جديدة للمستقبل ، كما أن هناك إلحاحا للإسراع في ابتكار هذه الرؤية الجديدة وإيجاد حلول للتحديات العالمية التي تهددنا جميعا ، ذكرته بأننا يجب أن نكافح من أجل تصميم المستقبل الذي نريده.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.