نبذة عن كتاب اللؤلؤ والمرجان في تفسير القرآن
تعددت تفاسير القرآن منذ نزوله، فمنها ما تبحث في العقيدة، ومنها ما تركز على الشريعة، وآخرى على اللغة بما فيها من بلاغة وقواعد، وظهرت مؤخراً تفاسير تتحدث عن الإعجاز العلمي في القرآن، وتستند لقوله تعالى ((سنُريهِم آياتِنَا في الآفاق وفي أنفسُهم حتٌى يتَبيٌن لهم أنهُ الحقُ)) ، وفيها ما يجمع بين ذلك، ومنها المختصر، ومنها المطول.
والتفسير الذي بين يدي القارئ أنجزته السيدة كريمان حمزة في حوالي ثلاث سنوات – بعد أن أستخارت الله في القيام بذلك العمل – ليتوج نشاطها في الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة الذي استمر لأكثر من ثلاثة عقود؛ وليكون ثمرة رحلتها اليومية مع القرآن التي استمرت لمدة أربعة عقود.
استعانت كريمان حمزة بأعمال أئمة التفسير، منذ عصر التنزيل وحتى اليوم، وسيجد القارئ قائمة بها الورقة التالية، وعاونها فريق عمل بالإقتراحات والمراجعات، واستمر ذلك لمدة تقارب السنتين، ليخرج التفسير للقارئ الكريم موجزاً سهلاً، في ثلاثة مجلدات بشكله النهائي في هذه الطبعة.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.