نبذة عن كتاب القرآن والفلسفة
هذا الكتاب طبع لأول مرة عام (1378 هـ / 1958م)، ويسعى إلى توضيح علاقة القرآن بالتفلسف، بتأكيده أن دعوة القرآن تخاطب الناس جميعاً، على اختلاف حظوظهم من العقل والقدرة على التفكير، فمنه ما يتجه للقلب ليتفتح للموعظة، ومنه ما يتجه للعقل ليُذعن للمنطق والدليل، ومنه ما يشتمل على الحقيقة سافرة كما يفهمها الجميع، ومنه ما يجئ فى صورة أمثال يضربها الله للناس.
ورغم أن القرآن كان من أهم العوامل التى دفعت المسلمين للتفلسف، لإشتماله على مختلف الجوانب الفلسفية الإلهية والطبيعية والإنسانية، فإن المتخصصين فى علم الكلام لم يفيدوا من القرآن الكريم إفادة كاملة، للوصول إلى المعرفة الحقة التى يؤمن بها القلب قبل العقل، والتى يجب أن تكون على رأس الأغراض التى ننشدها من دراسة القرآن.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.