نبذة عن كتاب الفراسة والكاريزما.. فن الاتصال بدون كلام
“هات عينك في عيني” لأرى ما إذا كنت صادقًا أم كاذبًا!
هذا مثال شائع للغة الجسد التي نقصدها. فنحن نقول بعيوننا، وحركات أيدينا، وأوضاع أجسامنا، أشياء كثيرة ولكن بلغة صامتة!
بل أحيانًا تكون النظرات والأفعال والحركات أقوى من الكلمات!
ومن الطريف أننا نتحدث تلك اللغة الصامتة بنسبة أكبر بكثير من لغة الكلام!
ويذكرنا ذلك القائل “وتعطلت لغة الكلام وخاطبت عيناي عيناك”.
ولكن ما الذي يفيدك من التبحر في مجال تلك اللغة؟
إنها تمثل بلا شك أحد أركان النجاح في الحياة. فقد تصير مقبولًا أو مرفوضًا لدى الآخرين بناء على ما تظهره من لغة جسدك.
وهناك أمثلة كثيرة واقعية في حياتنا لشخصيات برعت في استخدام لغة الجسد أو تمتعت “بكاريزما” عالية مما حقق لها نجاحًا كبيرًا وكسبت قاعدة شعبية عريضة.. والعلاقة بين لغة الجسد والفراسة علاقة قوية مثلما تدل حركات الناس على طبائعهم فإنه قد يمكن الاستدلال على ذلك أيضًا من ملاحظة ملامحهم وتفرس وجوههم.
هذا هو موضوعنا يا أصدقاء على صفحات هذا الكتاب. فأرجو أن ينال إعجابكم وتستفيدوا به في حياتكم العملية بحيث يكون دافعًا للنجاح.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.