نبذة عن كتاب الغرب والإسلام: تاريخ من الغزو.. والتزييف.. وغواية الأقليات
فور سقوط الشيوعية سنة 1991م، اتخذ الغرب الإسلام عدواً، أحله محل العدو الأحمر!.. لكن.. هل كانت هذه هي بداية العداء الغربي للإسلام؟.. أم أن لهذا العداء جذوراً ضاربة في التاريخ؟!.. واليوم.. يمارس الغرب الديني.. والسياسي إزدراء الإسلام ورموزه ومقدساته، حتى ليشبهونه بالشيطان، ويدعون أنه أخطر من النازية والفاشية والشيوعية!!.. فهل هذا التزييف لصورة الإسلام وليد 11 سبتمبر سنة 2001م؟.. أم أن له جذوراً ضاربة في التاريخ؟!.. وفي واقعنا الراهن، يسعى الغرب لغواية الأقليات في بلادنا.. وتسقط قطاعات منها في مستنقع الخيانة لأمتها وحضارتها!!.. فهل لهذه الغواية والخيانة جذور ضاربة في التاريخ؟!.. وعلى خارطة عالم الإسلام تمتد جحافل الغزو.. وتنتشر القواعد العسكرية الإستعمارية.. وتحتل الأساطيل البحار والمحيطات؟.. ليتم نهب الثروات.. وتغريب العقول.. وتنصير المسلمين!!.. فهل لهذا الغزو الغربي لعالم الإسلام جذور ضاربة في التاريخ؟!.. إن الوعي بتاريخ هذه التحديات المعاصة هو السبيل لكسر شوكتها، والإنتصار عليها، والخروج من المأزق الذي نحن فيه.. وتلك هي الرسالة الفكرية لهذا الكتاب..
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.