العولمة وتنمية الموارد البشرية


نبذة عن كتاب العولمة وتنمية الموارد البشرية

يعالج هذا الكتاب بفصوله الستة، موضوعاً مهماً يكثر الحديث عنه ومناقشته، وتتفاوت حوله الآراء، وهو موضوع “العولمة وتنمية الموارد البشرية”، من حيث التأثيرات والانعكاسات المتبادلة، والأبعاد والامتدادات المختلفة، مع بيان الإيجابيات والسلبيات، ونقاط القوة وموطن الضعف، والتوقعات المتفائلة والأحكام المتشائمة، للعناصر والمكونات المختلفة ذات العلاقة.
يعرض الفصل الأول المكونين الرئيسيين في عنوان هذا الكتاب، وهما تنمية الموارد البشرية باعتبارها جزءاً من المنظومة المتكاملة التي تشمل جانبي العرض والطلب المتعلقين بهذه الموارد، والعولمة بجذورها الاقتصادية وامتداداتها الاجتماعية والثقافية والسياسية, وفي محاولة لعرض صورة متوازنة لقضايا العولمة، ما لها وما عليها، يتناول هذا الفصل الجوانب الإيجابية الكامنة في حركة العولمة، سواء للدول الغنية أو الفقيرة، إذا أحسن استثمار هذه الجوانب، وكذلك المخاطر والأبعاد السلبية، وبخاصة فيما يتعلق بالانعكاسات الاجتماعية والثقافية والسياسية في الدول النامية التي تفتقر إلى البنية الأساسية اللازمة لاستيعاب مضامين العولمة، والتعامل مع متطلباتها بحكمة ودراية. ويبين الفصل الموقع المتميز لتنمية الموارد البشرية في جهود التعامل مع التحديات العولمة واستثمار إمكاناتها وإيجابياتها وتفادي سلبياتها، كما يقارن بين عناصر حركة العولمة وعناصر تنمية الموارد البشرية الموازنة لها، في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية والتقنية.
ويتناول الفصل الثاني بالبحث العوامل الرئيسية المؤثرة في تنمية الموارد البشرية في ضوء التوجهات والتطورات العالمية، وفي ضوء حركة العولمة والقوى المرافقة لها. ويعني الفصل الثالث باستقصاء أبعاد عنصر مهم من العناصر التي عززتها حركة العولمة والقوى المرفقة لها، وهو عنصر المواءمة الذي يربط بين جانبي العرض والطلب والمتعلقين بالموارد البشرية. ويعرض هذا الفصل العوامل المؤثرة في هذا العنصر، في ضوء خصائص العولمة ومتطلباتها.
ويسلط الفصل الرابع الضوء على قضية رئيسية من قضايا تنمية الموارد البشرية، وهي قضية الاقتصاديات، التي تجد لها صدىً كبيراً في منطلقات حركة العولمة ومراميها، وبخاصة في ضوء التوجه نحو الاقتصاد المبني على المعرفة، الذي أصبحت الإبداعات والمعرفة تحتل بموجبه موقع الصدارة في إنتاج الثروة. ويهتم الفصل الخامس بموضوع الثقافة والعولمة، من منطلق قوة العلاقة بين الثقافة السائدة في المجتمع من ناحية وبين نظم التعليم وتنمية الموارد البشرية من ناحية أخرى. ويعرض الفصل بعض التوقعات الثقافية المستقبلية في ضوء عدد من النظريات والشعارات المطروحة على الساحة العالمية في هذا المجال، ومنها صراع الحضارات، وحوار الثقافات، وعولمة الثقافة، وثقافة العولمة، والبعد الثقافي للتنمية، وغير ذلك.
وأخيراً يعالج الفصل السادس موضوع العولمة والتعليم، باعتباره العمود الفقري للقضايا التي يتضمنها هذا الكتاب. ويستهل بتناول طبيعة وأنواع القوى التي تؤدي إلى التغيير والتطوير في المجتمعات، وموقع النظم والمؤسسات التعليمية من هذه القوى، وأثر حركة العولمة عليها, ثم يتعرض لمفهوم، وانعكاساته على النظم التعليمية، وتأثيره على بعض قضايا تمويل التعليم، وتفاعل ذلك كله مع حركة العولمة والقوى المرافقة لها. ويطرح هذا الفصل مقارنة مستفيضة بين النظرة التقليدية من جهة، والنظرة المستقبلية المتأثرة بامتدادات العولمة من جهة أخرى، لعدد كبير من القضايا التربوية وخصائص النظام التعليمي وعناصره وعملياته ونواتجه، وكذلك لعدد آخر من قضايا وخصائص بيئة العمل التي تنعكس على متطلبات وخصائص تنمية الموارد البشرية. ويعرض الفصل بعد ذلك تأثيرات العولمة وانعكاساتها على توزيع الأدوار الحكومية وغير الحكومية في عدد من الجوانب والمهمات المتعلقة بنظم تنمية الموارد البشرية. كما تطرق الفصل إلى تقنيات المعلومات والاتصالات، التي لا يكتمل الحديث عن موضوع “العولمة والتعليم” بدونها، في ضوء ما باتت تحدثه من تغييرات جذرية في أساليب التعليم وديمقراطيته وإدارته وآفاقه، هذا بالإضافة إلى البحث في مفاهيم التعليم غير النظامي والتعليم المستمر المرافقة لها.

Description

بيانات كتاب العولمة وتنمية الموارد البشرية

العنوان

العولمة وتنمية الموارد البشرية

المؤلف

منذر واصف المصري

الناشر

مركز الإمارات للدراسات والبحوث

تاريخ النشر

01/04/2004

اللغة

عربي

ردمك

9948005996

الحجم

21×14

عدد الصفحات

193

الطبعة

1

المجلدات

1

النوع

ورقي غلاف عادي

المراجعات

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يراجع “العولمة وتنمية الموارد البشرية”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *