نبذة عن كتاب العولمة بين الفكرين الإسلامى والغربى ” دراسة مقارنة “
تأتي هذه الدراسة لتقف على أبعاد الأختلاف والاتفاق- إن وجد- بين نموذج الغربي للعولمة والنموذج الإسلامي، مع الأخذ في الاعتبار أن النموذج الغربي المقصود هو النموذج الغربي المعاصر، وكل ذلك بغرض الأنتهاء إلى الفروق الجوهرية بين النموذجين، وأيهما أصلح وأنفع للتطبيق على العالم، إن كان ولابد من العولمة.
وفي سبيل ذلك تحاول هذه الدراسة الإجابة على بعض الفروض المنهجية التي تدور حولها، وهي:
هل استطاعت الأمة الإسلامية عندما أمتدت خلافتها من الهند شرقاً إلى جنوب فرنسا والأندلس غرباً أن تقدم فعلاً نموذجاً للعولمة؟
إذا كانت الإجابة على التساؤل السابق “بالإيجاب”، فما عناصر وأركان هذا النموذج؟
ما الأثر الملموس لتطبيق هذا النموذج على العالم؟
ما عناصر النموذج الغربي المعاصر للعولمة، وأيهما أصلح للتطبيق لخير وسعادة البشرية؟
تلك هي الفرضيات الرئيسية التي تحاول هذه الدراسة الإجابة عنها. وذلك باتباع المنهج التحليلي النقدي المقارن، مع اللجوء إلى المنهج التاريخي كلما اقتدت الضرورة لذلك.
ومع كثرة الكتابات المحلية والعالمية التي تناولت النموذج الغربي المعاصر للعولمة تأتي الحاجة “المحلة” لإبراز النموذج الإسلامي للعولمة، ومن هنا جاءت هذه الدراسة.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.