العلاقات العربية – التركية بين الحاضر والمستقبل


نبذة عن كتاب العلاقات العربية – التركية بين الحاضر والمستقبل

مرت العلاقات العربية-التركية منذ حرب الخليج الثانية بفترة انتقالية حرجة، وسواء أكانت الحكومة التركية الموجودة في السلطة في أنقرة علمانية أم إسلامية. فإنه من المؤكد أن منحنى التفاعل التعاوني في هذه العلاقات آخذ في الانحدار. ويعني وصول الإسلاميين إلى السلطة، كمؤشر غامض، التأييد العام للقضايا العربية المصيرية، إلا أنه يظل مدجناً بقوة المؤسسة العسكرية (مجلس الأمن القومي ذي السلطة الاستشارية قانوناً وذي السلطة الفعلية على أرض الواقع) داخل لعبة الديموقراطية التركية. وسوف تظل تركيا مترددة ما بين التوجه نحو الشرق أو الغرب في ظل بيئة محلية متصارعة على تحديد الهوية، ولكنها تؤدي الذراع الطويلة ضد جيرانها الشرق-الأوسطيين في إطار توازن القوى لجذب الاهتمام لدورها المتنامي في النظام الدولي الجديد. إن المشكلة الأساسية التي يعالجها هذا البحث في هذا الكتاب، لا ترتبط بالماضي التليد لعلاقات العرب بتركيا، بقدر ما ترتبط بكيفية تحليل الحاضر الآني في هذه العلاقات، وربطه بسيناريوهات المستقبل.
لقد أصبحت درسات المستقبليات علماً له أصوله في الغرب، حتى أن علم السياسة نفسه أصبح ثلث دراساته على الأقل مرتبطاً بالتنبؤ المستقبل. والمتابع المحلل لحرب الخليج الثانية سوف يجد أنها حرب أعد لها كغيرها قبل قيامها بخمس سنوات على الأقل بمعرفة مراكز الدراسات الاستراتيجية والمستقبلية. وقد كان الباحث نفسه أحد المشاركين دون وعي منه في هذا المشروع الضخم.

Description

بيانات كتاب العلاقات العربية – التركية بين الحاضر والمستقبل

العنوان

العلاقات العربية – التركية بين الحاضر والمستقبل

المؤلف

حسن بكر أحمد

الناشر

مركز الإمارات للدراسات والبحوث

تاريخ النشر

01/01/2001

اللغة

عربي

الحجم

21×14

عدد الصفحات

132

الطبعة

1

المجلدات

1

النوع

ورقي غلاف عادي

السلسلة

دراسات استراتيجية

يحتوي على

جداول

المراجعات

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يراجع “العلاقات العربية – التركية بين الحاضر والمستقبل”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *