نبذة عن كتاب العلاقات الإقتصادية والتجارية بين الأيوبيين والمماليك البرجية وأوربا
للعرب قبل الإسلام وبعده ماضي تجاري عظيم في البر والبحر، فقد كان لهم رحلات في قوافل كثيرة العدد بين الشمال والجنوب صيفاً وشتاءً لا تنقطع، وكان البحران الأحمر والهندي لايخلون من مراكبهما التجارية ، كما كانت لمصر علاقات تجارية مع الأمم الآخرى منذ زمن بعيد، وتذكر لنا المصادر والمراجع القديمة عن وجود تجارة مباشرة بين مصروالهند، فمن طيبة كانت القوافل تذهب إلى أعالي بلاد النوبة حيث تقام الأسواق للتبادل التجاري وكانت تأتيها القوافل من داخل إفريقية، ومن هناك طرق تؤدى إلى أعالي الحبشة وإلى البحر الأحمر، وكانت قبائل الصحراء تحمي التجار في أسفارهم، وكانت المعابد التي لم تكن قد اندثرت اندثاراً تاماً يلجأ إليها المسافرون ببضائعهم فكان ذلك يخفف عليهم أسفارهم الطويلة من شواطىء البحر الأبيض إل شواطىء بحر الهند.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.