نبذة عن كتاب الطفل وعالمه الثقافى (الجزء الثانى والثالث)
الطفل خلال مراحل نموه الجسماني والنفسي يكون معرضا لهزات عنيفة مصدرها خوف متوهم، وقلق نفسي عارض. والثقافة بمصادرها الأدبية وروافدها الفنية تحقق الاستقرار وتوفر له المان والاطمئنان.
وإن الذي نطمح إليه هو الثقافة التى تعمل على مهل في إنضاج شخصية الطفل اليوم، الذي هو المواطن الصالح غدا، والقيادي الخالي من العقد والأمراض النفسية – دائما- المنحاز باستمرار للديمقراطية، والحرية، وحق الجميع في أن يكون لهم دور ورأي وموقف. إنها ثقافة وطنية نبثها في وعي اطفالنا، وتأتيه من تراثه والحراك العربي اليومي ثم نعمقها في ضمائرها بالتعليم الجيد والاعلام المنتمي والقدوة الحسنة.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.